
تكرار الخطأ بالتأكيد غير المقصود في نتيجة الشهادة السودانية الحالية للمرة الثانية ساقني للنظر مرة اخرى لزاكرة الشبكة العنكبوتية للاطلاع بعين التدبر في سلسلة الاخطاء التي نشرت في النتيجة السابقة حيث ورد في موقع القضارف نيوز :
(شهدت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، حالة من الفوضى والارتباك بعد الإعلان الرسمي عن نتائج امتحانات الشهادة السودانية، حيث تفاجأ الطلاب وأولياء الأمور بظهور نتائج خاطئة عند إدخال أرقام الجلوس، إذ ظهرت النتائج بأسماء طلاب آخرين، ما تسبب في صدمة واسعة النطاق.
الأمر لم يقتصر على ولاية الخرطوم فحسب، بل انطبق على عدد كبير من الطلاب في ولايات السودان المختلفة، حيث أفاد العديد من أولياء الأمور بأن أبناءهم واجهوا نفس الخلل، إذ يُدخل التلميذ رقم جلوسه فتظهر له نتيجة طالب آخر من ولاية أو مدرسة مغايرة، مما زاد من حجم الإرباك والتساؤلات حول مدى دقة النظام المستخدم في نشر النتائج.
عقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة لإعلان النتائج، توافد آلاف المواطنين إلى مقر الوزارة، في مشهد طغت عليه مشاعر التوتر والانهيار. ووردت تقارير عن وقوع حالات بكاء وإغماء بين الطلاب وأسرهم نتيجة الخلل الكبير في النظام الإلكتروني المخصص للاستعلام عن النتائج.
وقد علّقت الوزارة على الأزمة في بيان مقتضب، أوضحت فيه أن ما حدث ناتج عن “خطأ تقني” صاحب إعلان النتائج، وأكدت أن النتائج الصحيحة ستصل إلى الوزارة يوم الأحد القادم، بإذن الله، داعية الطلاب وأسرهم إلى التحلي بالصبر ريثما يتم تدارك الخلل.
ورغم التطمينات، فإن الحادثة أثارت موجة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الخطأ الفادح، الذي وصفه البعض بـ”الفضيحة” التي هزت ثقة المواطنين في آلية إعلان النتائج الرسمية.
من جانبهم، طالب خبراء تربويون بإجراء مراجعة شاملة للنتيجة والإعلان الإلكتروني للنتائج، مشددين على أهمية وضع ضوابط تقنية صارمة تضمن حماية البيانات ودقة المخرجات في المستقبل، حفاظًا على مصداقية العملية التعليمية وسلامة الطلاب النفسية.

ذا ما حدث في النتيجة السابقة التي كان ينبغي بعدها ان يدق ناقوس الحطر ويتم تنفيذ توجيهات ومطالبات الخبراء التربويون بإجراء المراجعة الشاملة للنتيجة للتحسين وللتجويد ولتصحيح الخطأ وتحليل الاسباب الجذرية لحدوثه خاصة وأنه يؤثر على مستقبل عدد كبير من الشباب ثروة الوطن الذي يعيش ظروف حرب صعبة جعلت جميع الاكف تتوجه بالدعاء بالنصر والسلام بعيدا عن الشقاق والتناحر وعائشة مؤشر وجرس انزار ينادي بتطبيق موجهات خبراء التعليم وموجهات قمة الهرم التعليمي في البلاد بالمراجعة والتصحيح والمتابعة واكتشاف اماكن الخلل وبدء خطة للتحسين تبدأ فورا بلا تاخير بالتأكيد سيتم اكتشاف الكثير من حالات عدم المطابقة في نتائج الشهادة السودانية وبالتأكيد ليست مقصودة ولكنها شكلت صورة ذهنية ت}دي الى عدم المصداقية وعدم الشفافية اذا لم تقدم نتائج حقيقة للمتابعة والتحليل والتقصي والتصحيح .
عائشة بريئة وفرخنا لفرحتها وتبرئتها من ظلم حالة الغش التي اتهمت بها كما وان نسبة نجاحها ليست بالقليلة تعتبر من الطلاب المتفوقين .
المراجعة والتصحيح والتحسين والتطوير أمر لابد منه وبالتأكيد العاملون في المجال التعليمي بالبلاد وزارة ومعلمين وموظفين قادرون على تنفيذ هذا التحسين وفي وقت وجيز ولكن يجب ان تتوفر ارادة التحسين ومبدأ الاعتراف بمشاكل النظام المسخدم وتراجع كل خطوات الاجازة لضمان مستقبل زاهر لعائشة واخوانها وأخواتها . مع خالص تقديري
أنتصار محمد الحاج

